فهل تفكرت واستشعرت هذا المعنى ؟؟
وهل تخيّلت أنك عندما تقول :
(( الله أكبر )) فإن الله بجلاله وعظمته يقبل عليك ..
وينظر إليك ؟؟
هل استحضرت هذا المعنى العظيم والذي يجسده الحديث
القدسي :
(( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين
ولعبدي ما سأل .. ))؟؟
لا يخشع في صلاته إلا من أحب الله تعالى ..
ومن أمثلة المحبين لله تعالى حقا وصدقا ابن قيم الجوزية -
رحمه الله - والذي يقول :
في القلب شعث "أي تمزق" لا يلمه إلا الإقبال على الله
, وفي القلب وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله ,
وفي القلب خوف وقلق لا يذهبه
إلا الفرار إلى الله
ويقول ابن قيم الجوزية -رحمه الله - أيضا
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ,
وإذا فرح الناس بالدنيا فافرح أنت بالله ,
وإذا أنس الناس بأحبابهم فأنس أنت بالله ,
وإذا ذهب الناس إلى ملوكهم وكبرائهم يسألونهم الرزق
ويتوددون إليهم فتودد أنت
إلى الله .